محبوبترینها
از کجا بفهمیم قاشق چنگال اصل است | قاشق چنگال تقلبی نخرید!
با چاپ روی وسایل یک کسب و کار پرسود بسازید
قیمت دیگ بخار و تولیدکننده اصلی دیگ بخار
معروف‌ترین هدیه و سوغاتی یزد مشخص شد!
آشنایی با انواع دوربین مداربسته ضد آب
پرداخت اینترنتی قبوض ساختمان (پرداخت قبض گاز، برق و آب)
بهترین دوره آموزش سئو محتوا در سال 1403 با نام طوفان ۱۴۰۳ در فروردین ماه شروع می شود
یک صرافی ارز دیجیتال چه امکاناتی باید داشته باشد؟
تعمیرگاه مجاز تعمیر ماشین لباسشویی در شرق تهران
تعمیرگاه مجاز تعمیر ماشین لباسشویی در شرق تهران
جراحی و درمان ریشه دندان عفونی با خانم دکتر صفوراامامی
صفحه اول
آرشیو مطالب
ورود/عضویت
هواشناسی
قیمت طلا سکه و ارز
قیمت خودرو
مطالب در سایت شما
تبادل لینک
ارتباط با ما
مطالب سایت سرگرمی سبک زندگی سینما و تلویزیون فرهنگ و هنر پزشکی و سلامت اجتماع و خانواده تصویری دین و اندیشه ورزش اقتصادی سیاسی حوادث علم و فناوری سایتهای دانلود گوناگون
مطالب سایت سرگرمی سبک زندگی سینما و تلویزیون فرهنگ و هنر پزشکی و سلامت اجتماع و خانواده تصویری دین و اندیشه ورزش اقتصادی سیاسی حوادث علم و فناوری سایتهای دانلود گوناگون
آمار وبسایت
تعداد کل بازدیدها :
1799489833
دفاع از حديث (2)
واضح آرشیو وب فارسی:راسخون:
دفاع از حديث (2) نويسنده:مهدى حسينيان قمى نگاهى به استظهار مفسراندر تفسير الميزان، ج12، ص258 آمده:«فالقرآن الكريم ذكر كما انّ كتاب نوح و صحف ابراهيم وتوراة موسى وزبور داود وانجيل عيسى عليهم السّلام، وهى الكتب السماوية المذكورة فى القرآن، كلّها ذكر واهلها المتعاطون لها المؤمنون بها اهل الذّكر.ولمّا كان اهل الشّىء وخاصّته اعرف بحاله وابصر باخباره، كان على من يريد التبصر فى امره ان يرجع الى اهله واهل الكتب السّماويّة القائمون على دراستها وتعلّمها والعمل بشرائعها؛ هم اهل الخبرة بها والعالمون باخبار الانبياء الجائين بها؛ فعلى من اراد الاطّلاع على شىء من امرهم ان يراجعهم ويسألهم.لكنّ المشركين المخاطبين بمثل قوله «فاسألوا اهل الذّكر»، لما كانوا لايسلمون للنبىّ(صلّی الله علیه و آله و سلّم) النبوّة ولايصدّقونه فى دعواه ويستهزؤون بالقرآن ذى الذّكر كما يذكره تعالى فى قوله: «وقالوا ياايها الّذى نزّل عليه الذّكر انّك لمجنون» (الحجر، 6) لم ينطبق قوله «فأسألوا اهل الذّكر»، بحسب المورد الاّ على اهل التّوراة وخاصّة من حيث كونهم اعداء النّبى(صلّی الله علیه و آله و سلّم) رادّين لنبوّته وكانت نفوس المشركين طيّبة بهم لذلك…».و در همين جلد، ص285، در بحث روايى، پس از نقل چند روايت آمده:وقد مرّ انّ الخطاب فى الاية على ما يفيده السّياق للمشركين من الوثنيين المحيلين للرّسالة امروا ان يسألوا اهل الذّكر وهم اهل الكتب السّماوية هل بعث الله للرسالة رجالا من البشر يوحى اليهم ومن المعلوم انّ المشركين لما كانوا لايقبلون من النّبى(صلّی الله علیه و آله و سلّم) لم يكن معنى لارجاعهم الى غيره من اهل القرآن لانّهم لم يكونوا يقرّون للقرآن انّه ذكر من اللّه فتعيّن ان يكون المسئول عنه بالنّظر الى مورد الاية هم اهل الكتاب وخاصّة اليهود.وامّا اذا اخذ قوله «فاسألوا اهل الذّكر ان كنتم لاتعلمون» فى نفسه مع قطع النّظر عن المورد ومن شأن القران ذلك ـ ومن المعلوم ان المورد لايخصّص بنفسه ـ كان القول عامّا من حيث السّائل والمسئول والمسئول عنه ظاهرا فالسّائل كلّ من يمكن ان يجهل شيئا من المعارف الحقيقيّة والمسائل من المكلّفين والمسئول عنه جميع المعارف والمسائل الّتى يمكن ان يجهله جاهل وامّا المسئول فانّه وان كان بحسب المفهوم عاما فهو بحسب المصداق خاصّ وهم اهل بيت النّبى عليه وعليهم السّلام …در رسائل، ص82، پس از نقل استدلال به آيه سوال، مى نويسد:ويرد عليه اوّلا: انّ الاستدلال ان كان بظاهر الاية فظاهرها بمقتضى السّياق ارادة علماء اهل الكتاب كما عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة، فانّ المذكور فى سورة النّحل «وما ارسلنا من قبلك الاّ رجالا نوحى اليهم فاسئلوا اهل الذّكر ان كنتم لاتعلمون بالبيّنات والزّبر»؛ وفى سورةالانبياء « وما ارسلنا من7 قبلك الاّ رجالا نوحى اليهم فاسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون».وان كان مع قطع النّظر عن سياقها ففيه اوّلا انّه ورد فى الاخبار المستفيضة انّ اهل الذّكر هم الائمّة ـ ع ـ وقد عقد فى اصول الكافى بابا لذلك8 وقد ارسله فى المجمع عن على ـ علیه السلام ـ وردّ بعض مشايخنا هذه الاخبار بضعف السّند بناء على اشتراك بعض الرّواة فى بعضها وضعف بعضها فى الباقى وفيه نظر لانّ روايتين منها صحيحتان وهما روايتا محمّدبن مسلم والوشاء ، فلاحظ ، و رواية ابى بكر الحضرمى حسنة او موثّقة؛ نعم ثلاث روايات اخر منها لايخلو من ضعف ولايقدح قطعا.در «تهذيب الاصول» نيز لازمه سياق را اين دانسته كه مراد از «اهل الذّكر» علماى يهود و نصارا باشند (ج3، ص176). در «مصباح الاصول»، اهل ذكر، عنوان عامى شمرده شده كه شامل هريك از علماى يهود و نصارا در مقام اثبات نبوت و ائمّه عليهم السلام بعد از اثبات نبوت و نيز راويان نسبت به فقها و همچنين فقها نسبت به مردم در زمان غيبت ـ هريك به حسب اختلاف موارد، با وحدت معنى در همه ـ مى گردد (ج2،ص 189).«حقائق الاصول» نيز مسئول در آيه را ظاهر در اهل كتاب دانسته است (ج2، ص610).مرحوم فيض كاشانى ـ ره ـ نيز پس از توجه دادن به اين نكته كه آيه «وما ارسلنا من قبلك الاّ رجالا نوحى اليهم» ردّ استبعاد مشركان بر ارسال پيامبرى از جنس بشر است. و بعد از اذعان به اينكه روايات كثيرى دالّ است بر اينكه پيامبر (صلّی الله علیه و آله و سلّم) ، ذكر است و اهل بيت، اهل ذكر و مسئول در آيه شريفه هستند. و بعد از نقل بسيارى از روايات مى فرمايد:«مستفاد از اين اخبار اين است كه مخاطبان به سؤال، مؤمنان هستند نه مشركان؛ و مسئول عنه هر امرى است كه بر آنان مشكل است نه اينكه پيامبران مرد هستند. و اين معنى در صورتى درست است كه صدر آيه، رد بر مشركان نباشد يا ذيل آيه (فاسئلوا) كلام جديدى بريده از ماقبل باشد يا نظم آيه دگرگون شده باشد، بويژه وقتى «بالبيّنات والزبر» را متعلّق به «ارسلنا» بگيريم كه «فاسئلوا» بين آن دو قرارمى گيرد. و امّا فرمان دادن درباره مشركان به سؤال از اهل بيت(علیهم السّلام) درباره اينكه پيامبران مردند نه فرشته، با توجّه به ايمان نداشتن آنان به خدا و رسول، وجهى ندارد، مگر اينكه درباره حكمت اين امر بپرسند كه اشكال آن واضح است (صافى، ط قديم، كتاب فروشى محمودى، ص300).در تفسير جوامع الجامع در ذيل آيه سوره نحل آمده است:قالت قريش: اللّه لايرسل الينا بشرا مثلنا فقال وما ارسلنا من قبلك الاّ رجالا نوحى اليهم على السنة الملائكة فاسئلوا اهل الذّكر وهم اهل الكتاب ليعلّموكم انّه سبحانه لم يبعث الى من تقدّم من الامم الاّ البشر؛ وقيل انّ اهل الذّكر اهل القرآن والذّكر القرآن وقيل اهل العلم؛ وعن الباقر ـ علیه السلام ـ نحن اهل الذّكر. «بالبيّنات» يتعلّق بـ «ما ارسلنا»… او يتعلّق بـ «رجالا» صفة له … او بـ «نوحى» اى نوحى اليهم بالبيّنات وقوله «فاسئلوا اهل الذّكر» اعتراض …در همين تفسير در ذيل آيه سوره انبيا آمده است:واختلف فى اهل الذّكر فقيل هم اهل الكتاب وقيل اهل العلم باخبار من مضى من الامم وعن على ـ ع ـ نحن اهل الذّكر.و در تفسير تبيان، ج6، ص384، در ذيل آيه سوره نحل آمده است:هذا خطاب من اللّه تعالى لنبيّه ـ ص ـ يقول له انّا لم نرسل من قبلك الاّ رجالا امثالك من البشر «نوحى اليهم» … ثم قال اللّه لهم «فاسئلوا اهل الذّكر ان كنتم لاتعلمون» صحة ما اخبرناكم به من انّا ارسلنا رجالا قبلك واوحينا اليهم؛ وقال ابن عباس9 ومجاهد: المعنىّ باهل الذّكر اهل الكتاب؛ ومنهم من قال المراد من آمن من اهل الكتاب ومنهم من قال امر مشركى العرب ان يسألوا اهل الكتاب عن ذلك فانّهم لايتّهمونهم وقال ابن زيد يريد اهل القران لانّ الذكر هوالقرآن؛ وقال الرّمانى والازهرى والزّجاج: المعنى بذلك اهل العلم باخبار من مضى من الامم سواء كانوا مؤمنين او كفارا وما اتاهم من الرّسل قال وفى ذلك دلالة على انّه يحسن ان يرد الخصم ـ اذا التبس عليه امر ـ الى اهل العلم بذلك الشّىء ان كان من اهل العقول السّليمة من آفة الشّبه … وروى جابر عن ابى جعفر ـ علیه السلام ـ انّه قال: نحن اهل الذّكر … و باز در تفسير تبيان، ج7، ص205، در ذيل آيه سوره انبيا آمده است:ثم اخبر تعالى انّه لم يرسل قبل نبيّه محمّد ـ صلی الله علیه واله ـ الى الامم الماضية الاّ رجالا نوحى اليهم ووجد الاحتجاج بذلك انّه لوكان يجب ان يكون الرّسول الى هولاء النّاس من غير البشر كما طلبوه لوجب ان يكون الرّسول الى من تقدّمهم من غير البشر فلمّا صحّ ارسال رجال الى من تقدّم صح الى من تأخر … ثمّ قال لهم «فاسألوا اهل الذّكر» عن صحّة ما اخبرتكم به من انّه لم يرسل الى من تقدّم الاّ الرّجال من البشر …واختلفوا فى المعنى باهل الذّكر فروى عن اميرالمومنين ـ علیه السلام ـ انّه قال «نحن اهل الذّكر» ويشهد لذلك انّ اللّه تعالى سمّى نبيّه ذكرا بقوله «ذكرا رسولا»؛ وقال الحسن وقتادة: هم اهل التوراة والانجيل؛ وقال ابن زيد: اراد اهل القرآن لانّ اللّه تعالى سمّى القرآن ذكرا فى قوله انّما نحن نزلنا الذّكر وانّا له لحافظون؛ وقال قوم معناه واسألوا اهل العلم باخبار من مضى من الامم هل كانت رسل اللّه رجالا من البشر ام لا؟ وقيل فى وجه الامر بسؤال الكفّار عن ذلك قولان احدهما انّه يقع العلم الضرورى بخبرهم اذا كانوا متواترين واخبروا عن مشاهدة هذا قول الجبائى والثانى ان الجماعة الكثيرة اذا اخبرت عن مشاهدة حصل العلم بخبرها اذا كانوا بشروط المتواترين وان لم يوجب خبرهم العلم الضّرورى؛ وقال البلخى: المعنى انّك لو سئلتهم عن ذلك لاخبروك انا لم نرسل قبلك الاّ رجالا؛ وقال قوم: اراد من امن منهم ولم يرد الامر بسؤال غيرالمومن.آنچه گذشت، استظهار بسيارى از مفسران و علماى اصول از آيه شريفه بود كه همگان با غفلت از نقطه كورى كه توضيح داديم، مراد از آيه را ارجاع مشركان به علماى يهود يا اهل كتاب دانسته اند. و دريغا كه همگان در سياق آيات مورد بحث، توجّه كافى مبذول نكرده اند و شگفتا كه استظهار مؤكّد امامان عليهم السّلام نيز اين انگيزه را در آنان نيافريده كه با دقت و ژرفايى بيشتر در سياق بنگرند.ديدگاه علاّمه مجلسى و صاحب فصولتنها در اين ميان، سخن علامه مجلسى ـ ره ـ و مؤلف محقّق «الفصول الغروية فى الاصول الفقهية» برخلاف ديگران است كه آن نيز با تبيين كافى همراه نيست.مرحوم علامه مجلسى ـ ره ـ پيش از پرداختن به روايات نوشته است (بحار، ج23، ص172):گفته اند: مراد از «اهل الذكر» اهل علمند و گفته اند: مراد، اهل كتابند. ليكن، از اخبار مستفيضه خواهى يافت كه آنان محققا ائمّه عليهم السّلام هستند به دو دليل؛ نخست: اينكه آنان اهل علم قرآنند كه خداوند در سوره نحل بعد از همين آيه فرموده است: «وانزلنا اليك الذّكر لتبيّن للناس ما نزل اليهم». ديگر اينكه: آنان اهل رسولند و خداوند آن حضرت را در آيه «ذكرا رسولا»، ذكر ناميده است. اين معنى را عامّه نيز روايت كرده اند. شهرستانى در تفسير خويش، موسوم به «مفاتيح الاسرار» از جعفربن محمد (امام صادق) عليهماالسّلام روايت كرده كه مردى به حضرت گفت: مردم مى گويند در «فاسئلوا اهل الذكر …» ذكر، تورات است و اهل الذّكر علماى يهودند. حضرت فرمود: «اذا يدعوننا الى دينهم بل نحن واللّه اهل الذّكر الّذين امرالله تعالى برّد المسألة الينا». ونيز او گفته است كه از على عليه السلام نقل شده كه فرموده است: «نحن اهل الذكر».در كتاب «الفصول الغروية فى الاصول الفقهيّة» نيز مؤلّف محقّق آن، در بحث خبر واحد (ص278)، چنين فرموده است:الرّابع قوله تعالى «فاسألوا اهل الذّكر ان كنتم لاتعلمون»؛ وجه الدّلالة انّه تعالى امر عند عدم العلم بمسئلة اهل الذّكر والمراد بهم امّا اهل القرآن او اهل العلم وكيف كان فالمقصود من الامر بسؤالهم انّما هو استرشادهم والاخذ بما عندهم من العلم …ويشكل بانّ سياق الاية محتملة لان يكون المراد باهل الذّكر علماء اليهود وان لم يكن ظاهرة فيه وانّ المراد مسئلتهم عن احوال الانبياء السّلف وكونهم رجالا لاملائكة وذلك لانّ عوام الكفّار لمّا استبعدوا ان يكون النّبى المبعوث من قبله تعالى الى العباد بشرا كما حكى اللّه تعالى ذلك عن الامم السّالفة بقوله تعالى «فقالوا ابشرا يهدوننا» و «قالوا ابشرا منّا واحدا نتّبعه» و «قالوا لو شاء ربّنا لانزل ملائكة» وامثال ذلك ردّهم اللّه تعالى بانّ الانبياء الذين امنوا بنبوتهم من المرسلين قبله ـ صلی الله علیه واله ـ ما كانوا ملائكة وانّما كانوا رجالا وامرهم بمسئلة علمائهم عن ذلك ان كانوا جاهلين به فهو خاصّ باعتبار السّائل والمسئول والمسئول عنه فلايتناول المقام الاّ بتعميم المواضع الثّلاثة والبعض منه ممنوع فضلا عن الكل.فان قلت قد ورد فى الاخبار ان ليس المراد بأهل الذّكر علماء اليهود وردّ الامام على من زعم ذلك بانّه تعالى كيف يأمر بمسئلتهم مع انّهم لو سئلوا لامروا بالاخذ بشريعتهم فيبطل التّفسير المذكور قلت الظّاهر انّ الزّاعم المذكور زعم وجوب مسئلتهم مطلقا او فى حقّية هذه الشّريعة كما يظهر من الرّد المذكور والاّ فهو بحسب الظاهر لايتمّ بناء على تخصيص المسئلة بما ذكرناه سلّمناه لكن اهل الذّكر فى الرواية المذكورة وغيرها من روايات اهل الذّكر مفسر باهل البيت ـ علیهم السلام ـ وعلّل ذلك فى بعضها انّ اللّه تعالى قد سمّى نبيّه ـ صلی الله علیه واله ـ ذكرا فى قوله «انا ارسلنا اليكم ذكرا رسولا» فاهل الذّكر هم اهل الرّسول والتّحقيق انّ مساق الاية لايأبى عن الحمل على ذلك كما لايخفى وكيف كان فلابدّ من تنزيلها عليه لصراحة تلكالاخبار فيه فيختصّ اهل الذّكر بالأئمّة فلا يتناول غيرهم من المحدّثين والمجتهدين فلايتمّ الاحتجاج بالاية ايضا الاّ ان ينزّل الاخبار على بيان الفرد الكامل من اهل الذّكر دون التّخصيص ولايخلو من بعد.و باز در «فصول»، در بحث اجتهاد و تقليد، ص391، به هنگام استدلال بر حجّـيّت فتواى مجتهد مطلق، آمده است:وامّا النقل ، فلقوله تعالى «فاسئلوا اهل الذّكر ان كنتم لاتعلمون» وتفسيره فى جملة من الاخبار بالأئمّة ـ ع ـ لاينافى عمومه لجواز ان يكون ذلك من بيان الفرد الاكمل والاظهر دون التّخصيص.دقت داريد كه مرحوم صاحب فصول در بين كلماتش صريحا بر اين نكته تاكيد كرده است كه اطلاق «اهل الذّكر» بر يهود خلاف ظاهر است.نقد و بررسى استظهار مفسراناوّلا ـ همان گونه كه گذشت ـ: اطلاق لفظ «الذّكر» بر ديگر كتب آسمانى از سوى قرآن، قابل بحث است و بر فرض قبول، شكّى نيست كه دلالت اين واژه بر قرآن و پيامبر ـ از سوى قرآن ـ اظهر است. بنابراين، دليلى ندارد كه ما در اينجا چشم فروبسته و بگوييم مراد از «اهل الذكر» يهوديان هستند؛ بويژه كه رواياتى به روشنى خورشيد پيش روى ماست كه مراد، امامان هدايتند كه اهل رسولند و نيز احتمال اينكه مراد، اهل كتاب باشند ـ در همين روايات ـ مردود شمرده شده است.ثانيا: واژگان قرآن هركدام حساب ويژه خود را دارد و تركيب دو واژه، مانند «اهل الذّكر» نيز كاملا دقيق و حساب شده است؛ بويژه واژگانى چون «اهل» و «ذكر» كه هركدام بار ارزشى فراوانى دارد. و بعيد مى نمايد كه قرآن با اين همه دقّت در نگرش به اشيا و افراد و گروه ها، چنين تركيبى را درباره اهل كتاب مخصوصا يهود كه نه اهل ذكر، بل، اهل جهل و غفلت و بغى هستند، به كارگيرد. اين دقت در انتخاب درست واژگان قرآنى را مى توان در همه جاى قرآن ديد مانند:«انّه ليس من اهلك انّه عمل غيرصالح» (هود، 46). مگر اينكه كاربرد واژه يا تركيبى اين چنين رائج باشد كه در اين صورت قرآن آن را استعمال مى كند، ليكن به نقد مى كشد و هرگز ساده از كنار آن نمى گذرد. مانند اطلاق «اهل كتاب» و يهود و نصارا بر مدعيان پيروى از موسى و عيسى(عليهماالسّلام) كه قرآن با اين اطلاق، بارها آنان را سرزنش كرده و عدم پاى بندى آنان به آن اديان را گوشزد فرموده است. و چنين نقدى در مورد «اهل الذّكر» در قرآن به چشم نمى خورد.ثالثا: اين اغرا به جهل است كه ما از سوى قرآن به تن دادن به داورى يهود يا اهل كتاب ـ با همه انحرافى كه دارند ـ مأمور شويم. حاشا وكلاّ، كه خداوند حكيم و عالم ما را به چنين كارى فراخواند. همان گونه كه اين امر در احاديث مورد بحث گذشت كه: «اذا يدعوننا الى دينهم». و اگر گفته شود: تنها در اين مورد كه پيامبران از جنس بشرند، چون خود اهل كتاب با ما هم نظرند، مرجع داورى قرارگرفته اند، مى گوييم: وقتى منع از مراجعه به آنان به نحوى برداشته شود، مورد مخصّص نيست. بنابراين، گويا قرآن منع از مراجعه به آنان را برداشته است كه اين قابل قبول نيست. مگر اينكه كسى بگويد ارجاع در داورى به اهل كتاب، تنها ويژه اين مورد است و در ديگر جاها ما به دلائل عمومى يا خصوصى از رجوع به آنان باز داشته شده ايم.رابعا: اگر مشركان مخاطب آيه باشند، همان گونه كه تسليم نبوّت پيامبر صلّى اللّه عليه وآله نبودند و او را تصديق نكردند ـ چنان كه در كلام علامه طباطبايى گذشت ـ تسليم عقائد يهود و اهل كتاب، كه از جمله آن اذعان به بشر بودن انبياست هم نبودند. پس اهل كتاب را نيز به داورى در اين باره قبول ندارند. تنها همسويى مشركان با يهود، در جهت نپذيرفتن دعوت پيامبر و ابراز دشمنى با اوست، نه چيز ديگرى، مانند نبوّت موسى(علیه السّلام) و اينكه پيامبر بايد از جنس بشر باشد.خامسا: در آيه شريفه، «فاسئلوا اهل الذّكر»، به وسيله حرف «فاء» به ماقبل (وما ارسلنا من قبلك الاّ رجالا نوحى اليهم)پيوند خورده است و اصل در «فاء» تفريع است و اين امر جز با استظهار اين روايات از آيه شريفه سازگار نيست. توضيح اينكه: صدر آيه بيان سنّت الهى در شيوه هدايت كردن بشر توسّط رجال الوحى است؛ درنتيجه، براى رسيدن به اين هدايت، بايد نادانسته هاى خويش را از آنان فرابگيريم؛ حال كه چنين است، ـ در ذيل آيه آمده است: ـ پس نادانسته هاى خويش را از «اهل الذّكر» بپرسيد. مگر اينكه بگوييم «فاء» در اينجا به معناى «واو» و صرف عطف است و اين خلاف ظاهر و موجب تجوّز است.2ـ دفاع از يك حديث اعتقادىدر ابتداى كتاب «الاخبار الدّخيلة»، ص1، آمده:«الفصل الاوّل: فى اخبار تشهد ضرورة المذهب بتحريفها كخمسة اخبار من الكافى (فى باب ما جاء فى الاثنى عشر والنّص عليهم) موهمة انّ الائمة ثلاثة عشر».«الاوّل: روى باسناده عن ابى سعيد عن عمروبن ثابت عن ابى الجارود عن ابى جعفر عليه السّلام قال: قال رسول الله (صلّی الله علیه و آله و سلّم) انّى واثنى عشر اماما من ولدى وانت ياعلىّ زرّ الارض يعنى اوتادها جبالها بنا اوتد اللّه الارض ان تسيخ باهلها فاذا ذهب الاثناعشر من ولدى ساخت الارض باهلها ولم ينظروا».آنگاه براى توضيح به اصطلاح تحريف اين روايت، نوشته است:اقول: الخبر كما ترى مشتمل فى موضعين على كون اثنى عشر اماما من ولد النّبى(صلّی الله علیه و آله و سلّم) فيصيرون مع اميرالمؤمنين(علیه السّلام) ثلاثةعشر، ورواه الشيخ فى غيبته اوّله بلفظ «انّى وأحدعشر من ولدى» وآخره بلفظ «فاذا ذهب الاثناعشر من ولدى» وتحريفه فى الاخير والصّواب فى الخبر مارواه ابوسعيد العصفرى فى اصله الّذى هو احدالاصول الاربعمأة المعروفة بلفظ «احدعشر» اوّلا واخيرا.وقوله: اوتادها جبالها ايضا تحريف والصّواب «اوتادها وجبالها» كما رواه الشّيخ.بيان پيراستگى روايتاينك بنگريد به متن روايت در كافى شريف:«محمّدبن يحيى، عن محمّدبن احمد، عن محمّدبن الحسين، عن ابى سعيد العصفورى، عن عمروبن ثابت، عن ابى الجارود، عن ابى جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) : انّى واثنى عشر من ولدى وانت ياعلىّ زرّ الارض يعنى اوتادها وجبالها، بنا اوتد اللّه الارض ان تسيخ باهلها فاذا ذهب الاثناعشر من ولدى ساخت الارض باهلها ولم ينظروا» (كافى، ج1، ص534، باب ما جاء فى الاثنى عشر والنّص عليهم عليهم السلام، ح17).با دقّت و تأمّل در اين روايت، مى يابيم كه پيامبر صلّى الله عليه وآله در صدد معرفى دوازده امام نيست؛ بل، مى خواهد از جايگاه چهارده معصوم سخن بگويد. پيامبر مى فرمايد: «من و دوازده نفر از فرزندانم ـ كه منظور صديقه كبرى حضرت زهرا سلام اللّه عليها و يازده امام از نسل ايشان است ـ و تو يا على، مايه استقرار و آرامش زمين هستيم… انّى واثنى عشر من ولدى وانت ياعلى زرّ الارض».با اين توجّه، چه در صدر و چه در ذيل روايت لازم نيست به جاى كلمه «اثنى عشر» تركيب «احدعشر من ولدى» باشد. بنابراين، تحريفى در روايت صورت نگرفته و روايت، مطابق با واقع، پيراسته و بدون هيچ پيرايه اى در كافى آمده است.نكتهدر نقل جناب علاّمه شوشترى ـ ره ـ از كافى، واژه «اماما» در صدر روايت آمده كه در خود كافى چنين واژه اى نيست. لازم به ذكر است كه حضور واژه «اماما» در نقل «الاخبار الدّخيلة»، دخيل در اشكال مؤلّف محترم نيست. چرا كه ايشان همين اشكال را به نقل مرحوم شيخ در كتاب غيبت وارد كرده، با اينكه در آن نقل نيز واژه «اماما» نيست. و نيز دومين روايتى كه از سوى مرحوم شوشترى در همين كتاب، «تحريف شده» معرفى شده است واژه «اماما» را ندارد. بنگريد:«الثّانى روى باسناده عن ابى سعيد رفعه عن ابى جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) من ولدى اثنى عشر نقباء نجباء محدّثون مفهّمون اضربم القائم بالحقّ يملأها عدلا كما ملئت جورا».مرحوم علامه شوشترى، پس از ذكر اين حديث فرموده اند:اقول هو ايضا كالسّابق والصّواب ايضا ما فى اصل ابى سعيد «من ولدى احدعشر» الخبر …بنابراين، مشكلى كه نويسنده محترم «الاخبار الدخيلة» را بر آن داشته تا اين روايت را به ضرورت مذهب تحريف شده بداند، وجود كلمه «اثنى عشر من ولدى وانت يا على» است كه به زعم وى، شمار امامان را به سيزده مى رساند و با ضرورت مذهب سازگارى ندارد.و پاسخ، همان است كه پيامبر صلّى اللّه عليه وآله در صدد بيان عظمت چهارده معصوم عليهم السلام و حكم سارى درباره همه آنان است كه استوانه هاى زمينند. از همين رو، حديث را با خود آغاز فرموده، آنگاه از دوازده فرزند خويش كه شامل فاطمه سلام اللّه عليها و يازده امام از نسل وى مى شوند و نيز على(علیه السّلام) يادكرده است.مى بينيد كه با كمى دقّت در اين روايت به خوبى درستى آن بر ما روشن شد. و مبادا خداى ناكرده بر اثر غفلت، گوشه اى از فرهنگ روايى ما مورد بى مهرى قرارگيرد و ما از آن محروم مانيم. آرى، اين، هرگز بدان معنا نيست كه روايات به هيچ وجه دستخوش تحريف نشده اند؛ بل، به معناى رعايت احتياط بيشتر در اين زمينه است.در پايانبراى اطمينان بيشتر از عدم وقوع تحريف در اين روايت كافى شريف، ملاحظه كنيد كه شيخ مرحوم مجلسى پس از آنكه همين روايت را از شيخ طوسى نقل مى كند، مى نويسد:وروى هذا الخبر فى الكافى عن محمّدبن يحيى عن محمدبن احمد عن محمدبن الحسين عن ابى سعيد الغضنفرى عن عمروبن ثابت الى قوله «انى واثناعشر من ولدى وانت… الخ»؛ فالاثناعشر مع فاطمة عليهاالسلام، او اطلق الولد على اميرالمؤمنين(علیه السّلام) تغليبا وعطف «انت» عليه من قبيل عطف الخاص على العامّ تاكيدا وتشريفا كعطف جبرئيل على الملائكة.دو نكته از كلام مجلسى به دست مى آيد:1ـ تفسير صحيح حديث، آن گونه كه به آن اشاره شد؛2ـ عدم وجود واژه «اماما» در نسخه اى كه مجلسى از آن نقل كرده است.3ـ دفاع از محتواى يك حديث فقهىنخست، از «مستند العروة الوثقى» كه تقريرات درس آيةالله العظمى خويى ـ قده ـ است (ج4، ص497)، ذيل مسئله23 از فصل «مبطلات الصّلاة»، روايت زير را نقل مى كنيم؛ آنگاه كلام آية اللّه العظمى خويى ـ ره ـ را پيرامون وهن روايت و استبعاد محتواى آن ذكر مى كنيم؛ سپس توضيح مى دهيم كه محتواى روايت، هيچگونه وهن و ضعفى ندارد و كاملا استوار و متين است.متن روايت:«محمدبن على بن الحسين عن اميرالمؤمنين عليه السّلام انّه قال لرجل من بنى سعد الا احدّثك عنّى وعن فاطمة الى ان قال فغدا علينا رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) ونحن فى لحافنا فقال السّلام عليك فسكتنا واستحيينا لمكاننا ثمّ قال السّلام عليكم فسكتنا ثم قال السّلام عليكم فخشينا ان لم نردّ عليه ان ينصرف وقد كان يفعل ذلك فيسلّم ثلاثا فان اذن له والاّ انصرف فقلنا وعليك السّلام يا رسول اللّه ادخل فدخل ثم ذكر حديث تسبيح فاطمة عند النّوم». (وسائل الشيعة، ج8، باب40، احكام العشرة، ح1)متن كلام آيةاللّه العظمى خويى:«ولكنّها مضافا الى ضعف السّند، موهونة باستبعاد ترك الردّ منهما (عليهماالسّلام) جدّا». (مستندالعروة، ج4، ص497)توضيح وهن مورد ادّعامضمون روايت اين است كه اميرمؤمنان(علیه السّلام) نقل مى كند: پيامبر براى ديدار ما آمدند؛ من و زهرا در حال استراحت بوديم؛ پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) دوبار سلام كردند. ما، در پاسخ، به دليل وضع نامناسب خويش، از روى حيا ساكت مانديم؛ برنامه پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) اين بود كه سه بار سلام مى دادند؛ اگر پاسخى مى شنيدند وارد مى شدند؛ وگرنه مى رفتند. براى بار سوم كه سلام دادند، ترسيديم اگر جواب نگوييم ، طبق معمول ، حضرت تشريف ببرند. پس گفتيم: بر شما سلام باد اى رسول خدا، واردشويد. حضرت هم وارد شدند ….آية اللّه العظمى خويى ـ ره ـ فرموده اند: گذشته از ضعف سند روايت، محتواى آن نيز مردود است؛ زيرا جواب سلام، واجب است و بسيار بعيد مى نمايد كه على و فاطمه عليهما السّلام اين واجب را ترك كرده باشند.ليكن، به نظر مى رسد اين استبعاد، وجه درستى نداشته باشد و بر فرض صحّت داستان، على و زهرا سلام اللّه عليهما مرتكب هيچ خلاف شرعى نشده اند. زيرا بايد توجه داشت كه سلام بر دو نوع است: نخست، سلام تحيّت و ديگر، سلام اذن و استيذان.ما به هنگام رويارويى با افراد، سلام مى كنيم و اين سلام تحيّت و درود است، كه آغازكردن به اين سلام، مستحب و جواب آن واجب است. «واذا حييّتم بتحيّة فحيّوا باحسن منها او ردّوها» (نساء، 86).امّا يك سلام ديگر هم داريم كه براى اجازه گرفتن از صاحب خانه است كه پاسخ صاحب خانه به معناى اذن دخول است و حضرت امير(علیه السّلام) ، در اين روايت، خود توضيح مى دهد كه مرام پيامبر اين بود كه بر در خانه مى ايستاد و سه بار سلام مى داد. اگر جواب مى شنيد وارد مى شد، وگرنه برمى گشت و عدم جواب، علامت عدم اذن ورود بود.در قرآن شريف نيز آمده است به هنگام ورود به خانه ديگران، حتى اگر كسى هم نيست، سلام كنيد10 كه اين، سلام اعلان است. بنابراين، پاسخ گفتن به سلام استيذان واجب نيست. اين سلام، كار «يااللّه» و «سبحان اللّه» و تنحنح و كوبيدن پا به زمين و مانند آن را مى كند. حكم صدازدن صاحب خانه و اجازه ورود گرفتن را دارد. و ردّ چنين سلامى، وجوب ندارد. و به اين جهت است كه حضرت امير(علیه السّلام) و زهراى اطهر(سلام الله علیها) در مرحله اوّل و دوم، جواب نمى دهند؛ ولى در مرحله سوم چون نمى خواستند پيامبر برگردد، با آنكه در بستر خفته بودند و شرم مى كردند پيامبر آنان را در آن حال ببيند، ليكن در هر صورت جواب دادند و گفتند «يارسول اللّه، بفرماييد» و پيامبر(صلی الله علیه واله) واردشدند.در روايتى در تفسير استيناس مى خوانيم: «الاستيناس وقع النعل والتّسليم».11 اين روايت در تفسير آيه 27 از سوره نور است كه: «لاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتّى تستأنسوا وتسلّموا على اهلها». امام(علیه السّلام) در تفسير اين آيه فرموده اند: استيناس، همان پا به زمين زدن و سلام دادن است.روايات ديگرى نيز در مستدرك (باب44، من ابواب احكام العشرة) آمده كه شيوه استيذان را به ما مى آموزد. به حديث هشتم از همين باب بنگريد:«… وقالت ياهذا اذا اردت الاستيذان فقل اوّلا السّلام عليكم، ادخل …؟».زمانى كه مى خواهى اجازه بگيرى، بگو: سلام عليكم، آيا داخل شوم؟در ذيل آيه 27 سوره نور، باز رواياتى در تفسير نورالثقلين (ج3) آمده كه در همين راستاست. تأمّل در آيه27 و 61 از سوره نور و ملاحظه رواياتى كه در ذيل اين دو آيه آمده، مطلب را بيشتر روشن مى كند. بنگريد:«وروى ان رجلا استأذن على رسول الله (صلّی الله علیه و آله و سلّم) فتنحنح فقال(صلّی الله علیه و آله و سلّم) لامرأة يقال لها روضة قومى الى هذا فعلّميه وقولى له قل: السّلام عليكم، أادخل؟ فسمعها الرّجل فقالها فقال ادخل». (نورالثقلين، ج3، ص82)در روايت ديگرى مى خوانيم: «… والسّلام اصوب واحسن». (نورالثقلين، ج3، ص8)سلام، از ديگر راههاى استيذان، بهتر است.از مجموع روايات، آنچه را كه در ابتدا به آن اشاره كرديم و روايت مورد بحث نيز دال بر آن است، كاملا به وضوح مى توان استفاده كرد.بنابراين، در روايت هيچگونه استبعادى نيست. سلام استيذانى در حكم اجازه ورودگرفتن است و جواب آن معناى اجازه ورود و اذن دادن را دارد. و اين سلام، جداى از سلام تحيّت است كه در برخوردها به زبان مى آوريم و جواب آن واجب است.مرحوم مجلسى اوّل ـ ره ـ در كتاب روضةالمتّقين (ج2، ص365)، در شرح روايت مورد بحث، نگاشته است: «ويظهر منه انّه لايجب ردّ سلام الاذن فى الدّخول …».سلام خداحافظىجز آنچه گذشت، در فرهنگ ما، سلام ديگرى به نام «سلام وداع» نيز وجود دارد.در روايت است: «هنگامى كه به مجلسى وارد مى شويد، با سلام وارد شويد؛ و زمانى كه برمى خيزيد و مى رويد، باز با سلام برويد»:«عن جعفربن محمد انّ النّبى(صلّی الله علیه و آله و سلّم) قال اذا قام الرّجل من مجلس فليودّع اخوانه بالسّلام فان افاضوا فى خيركان شريكهم وان افاضوا فى باطل كان عليهم دونه». (وسائل الشيعة، ج8، ص456، باب52، ح1)هرگز بعيد نيست كه پاسخ دادن به اين سلام (خداحافظى) نيز واجب نباشد.جمع بندى و نتيجه گيرىكوتاه سخن اينكه با تامّل و دقت و تتبّع بيشتر در روايات سلام، مى يابيم كه سلام نيز سه گونه است: سلام تحيّت؛ سلام استيذان؛ سلام خداحافظى. و آنچه راجع به وجوب پاسخ گفتن به سلام آمده، در ارتباط با سلام تحيّت است. بدين سان، هيچ وهنى در روايت مورد بحث نيست و پاسخ نگفتن به سلام پيامبر صلّى الله عليه وآله، از سوى حضرت على و حضرت فاطمه سلام اللّه عليهما، هيچ بعدى ندارد؛ زيرا سلام پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) سلام استيذان است و جواب دادن به چنين سلامى واجب نيست. پس روايت از نظر محتوا كاملا تمام و بدون اشكال است.پی نوشت : 7 . در سوره «انبياء» واژه «من» نيست.8 . علامه مجلسى ـ ره ـ در ج23 بحارالانوار، بابى گشوده و بيشتر روايات «اهل الذكر» را آورده كه چند برابر روايات «كافى» است.9 . والمنقول عن ابن عباس فى البحار انّ اهل الذّكرهم محمّد وعلى وفاطمة والحسن والحسين … (لاحظ بحار، ج23، ص158 و بحار، ج92، ص163).10 . سوره نور، 27و6111 . وسائل الشيعة، ج8، (باب50 ،ابواب احكام العشرة، ح1منبع: www.hadith.net/خ
#دین و اندیشه#
این صفحه را در گوگل محبوب کنید
[ارسال شده از: راسخون]
[مشاهده در: www.rasekhoon.net]
[تعداد بازديد از اين مطلب: 279]
-
دین و اندیشه
پربازدیدترینها